الثلاثاء، 17 فبراير 2015

بلديتنا فضاء للإستثمار الناجح


رئيس بلدية بوقطب السابق لـ " الجمهورية "

بلديتنا فضاء للإستثمار الناجح "

شخصية معروفة ومحبوبة لم تكن تستهويه الأحزاب ولا تعني له المناصب أي شيء أفعاله الخيرية ومساعداته المستمرة لأهل بلدته لا ينكرها أحد رجل أعمال ومغترب قضى حوالي أربعين سنة في أوروبا ولم يتوقف عن زيارة أرض الآباء والأجداد وجد نفسه منذ سنوات مرغما على دخول الإنتخابات وتلبية دعوة مواطني بوقطب لمساعدتهم في تقديم الإضافة المطلوبة لبلديتهم فكان له ذلك وترأس المجلس الشعبي البلدي وإنطلق في تحقيق الحلم المشترك في رؤية بوقطب تنافس المدن الأخرى من حيث الإنجازات والتغييرات ولضمان العيش الكريم لسكانها، طريق مليء بالعقبات ولم يكن الأمر سهلا كما ظنه الجميع.

بعد أكثر من أربع سنوات من العمل في منصب مير لبوقطب زرنا السيد جبلي عبد القادر رئيس بلدية بوقطب وسألناه عن تجربته الجديدة وعن إنجازاته وإنطباعاته عن بوقطب المدينة والحلم فكانت لنا معه هذه الدردشة بمكتبه:

❊ مرحبا بكم سيدي رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوقطب عبر صفحات جريدتنا الجمهورية ؟

ـ أهلا وسهلا ومرحبا بكم بيننا في بوقطب المدينة المضيافة.

❊ كيف هي أحوال بلديتكم وكيف تقيمون عهدتكم الحالية ؟

ـ بعد أربع سنوات ونصف يمكن لنا القول وبكل إفتخار بأن بوقطب تغيرت كثيرا نحو الأحسن وبشهادة سكانها فالتهيئة العمرانية من تنظيف للمحيط وإعادة الطرقات والأرصفة وتأهيل العديد من الهياكل الإدارية قد وصلت الى نسبة فاقت الـ 70٪ لقد تغير وجه البلدية وبوقطب منذ خمس سنوات لم تكن بهذه الحلة الجميلة طرقات وشوارع معبدة وإخضرار ونظافة ولأن بوقطب تعد واجهة لولاية البيض عبر الطريق الوطني رقم 6 نحو بشار وغيرها من مدن الجنوب الغربي عملنا على تميزها ولكن هذا لا يخفي حقيقة أخرى.

❊ ماهي ؟

ـ أن نقائص عديدة مازالت موجودة ومشاكل تؤرق كامل المواطن وأغلبها بسبب تأخر في الإنتهاء من إنجاز مشاريع قطاعية أو عدم إنطلاقتها فالملعب البلدي الجديد رغم الإنتهاء من وضع أرضيته المعشوشبة صناعيا ومن الجيل السادس لم تتم تهيئته للرياضيين بسبب إنعدام السور الحافظ للميدان وفريقنا تنتقل عناصره للعب في النعامة كذلك الإكتظاظ الذي تعرفه الثانوية الموجودة وصعوبة الدخول المدرسي القادم بسبب التأخر في إنجاز الثانوية الجديدة وكذلك المذبحة الصناعية التابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية وعود كثيرة أعطيت لنا ولكنها لم تجسد بعد أربع سنوات من الإنتظار رغم إختيار الأرضية وكذلك مكتبة تابعة لمديرية الثقافة أنجزت ولم تفتح بعد والمحطة البرية التي سوف تكون محور لإلتقاء حافلات النقل المتواجدة بالولاية والعابرة عبر بوقطب.

❊ كيف هي علاقتكم مع المواطنين ومع حركة المجتمع المدني ؟

ـ علاقة جيدة تحكمها المودة والإحترام وأساسها المصارحة والحقيقة وقد لا نستطيع أحيانا أن نساعد المواطن في حل مشكلة ما لأسباب قانونية لكنه يتفهم الأمر ويقتنع بما نقوله له أبوابنا مفتوحة للمواطنين ولممثلي الجمعيات على مدار الأسبوع في بداية عهدتنا كنا نستقبل حوالي 170 مواطن كل ثلاثاء واليوم لا يتعدى عددهم العشرة وهذا يدل على أن المشاكل قد تقلصت وأننا نأخذ على عاتقنا إنشغالاتهم ولا ننتظر شكواهم وأكثر من نستقبلهم هذه الأيام من الراغبين في الحصول على البناء الريفي وبالمناسبة هناك 165 سكن ريفي سيتم توزيعه وتم تسجيل 200 سكن ريفي آخر ورغم ذلك يبقى العدد قليل جدا مقارنة بعدد الطلبات التي تفوق الخمسة آلاف طلب.

ولقد أعطينا تعليمات صارمة للموظفين من أجل تسهيل الإجراءات وتقديم الخدمات السريعة للمواطن وحسن إستقباله.

❊ حركة رياضية وشبانية متميزة تعرفها بوقطب لكن الهياكل والإمكانيات تبقى دون المستوى المرغوب ما تعليقكم على ذلك ؟

ـ نعم هناك نشاطات كبيرة وحركية شبانية إيجابية لأن بوقطب معروفة بإبداع رجالها وتألق شبابها عندنا فريق كبير يلعب في بطولة ما بين الرابطات ويعيش مشكلة كبيرة والمتعلقة بالملعب الموجود غير المستغل الى حد الآن بسبب عدم الإنتهاء من الأشغال وهذه معضلة كبيرة ونأمل في حلها عن قريب أما عن المساعدات المادية والمعنوية فالبلدية تقدم الرعاية والمساعدة المادية في حدود إمكانياتها المادية وتسخر حافلاتها لنقل عناصر الفريق بجميع أصنافه وتساعد كل الجمعيات الأخرى والتي تطلب مساعدتنا ونأمل أيضا أن تفتح المكتبة قريبا لإحتواء عدد كبير من الشباب الراغب في المطالعة.

❊ لنعرج عن الصحة كيف هي الهياكل الصحية عندكم ونوعية خدماتها ؟

- عندنا قاعة متعددة الاختصاصات قديمة وهناك قاعة أخرى جديدة هناك تفكير في تحويل القاعة القديمة إلى مستشفى ورصدت له مبلغ 9 ملايير سنتيم والأفضل أن يتم إنجاز مستشفى جديد عندنا المساحات الشاغرة وبوقطب تحتاج إلى مستشفى كبير.

❊ وماذا عن النقل المدرسي والريفي ومابين المدن ؟

-النقل المدرسي مضمون لأطفال البلدية ومداشرها هناك 5 حافلات 3 منها تعمل باستمرار وبالنسبة للنقل الجماعي ومابين الولايات فإن بلديتنا محظوظة لكونها تعتبر مفترق الطرق مابين الجنوب الغربي والشمال باتجاهاته المختلفة لتواجدها على الطريق الوطني رقم 6 ومع فتح المحطة البرية الجديدة سوف يتضاعف عدد الحافلات التي تتوقف ببوڤطب وهناك أكثر من 100 حافلة تعبر يوميا تراب بلديتنا وسكاننا بإمكانهم التوجه نحو أي جهة يريدونها إلى الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة أو حتى حاسي مسعود وبسكرة... إلخ.

❊ تلعب البلدية دورا إجتماعيا رائدا ماهي أهم العمليات التضامنية التي قمتم بها ؟

- بالإضافة إلى المساعدات المستمرة للمحتاجين في المناسبات المختلفة هناك قائمة تضبط كل سنة للمعوزين ونقوم بتوزيع المساعدات عليهم ولقد إستفادت 1600 عائلة من قفة رمضان وزادتنا الولاية 100 حصة ومديرية النشاط الاجتماعي 70 حصة ويبقى الرضى نسبي وهناك من المواطنين من يملك المواشي و لا بأس به ويأتي لطلب هذه المساعدة وفي كل مرة نحقق في الظروف الاجتماعية للمسجلين لأننا نريد أن تصل هذه المساعدات إلى أصحابها من المحتاجين فعلا.

❊ بلديتكم تعد محورا لتقاطع العديد من الطرق الوطنية وتتربع على موقع استراتيجي مهم هل هناك دعوات للمستثمرين وما التحفيزات المقدمة لهم ؟

- لقد قمت بتجربة فريدة من خلال إرسال عبر الأنترنت للمستثمرين دعوات جماعية للاستثمار في بوڤطب من خلال تقديم بطاقة فنية عن البلدية وأهم محاور الاستثمار فيها وتلقيت العديد من رسائل الشكر لكن ولا أحد تقدم بطريقة رسمية إلى حد الآن لكن هذا لا يحد من عزيمتنا هناك أفكار كثيرة ومشاريع ناجحة ومع وجود هذه الشبكة الكبيرة للطرقات والسكك الحديدية فإن بلديتنا مرتبطة باستمرار بالشمال والعاصمة على بعد 6 ساعات ووهران 3 ساعات وعنابة على بعد 10 ساعات من السير ونفس المدة بالنسبة لمدن أقصى الجنوب وبالإمكان إنجاز مصانع ومعامل في بوڤطب ذات الطبيعة الخلابة ولأن الهضاب العليا قابلة للإستغلال لشساعة أراضيها ولأن العاصمة ووهران والبليدة وعنابة وغيرها أصبحت مدن غير قابلة لمزيد من التعداد السكاني والبشري ومن أجل المحافظة على الأراضي الزراعية هناك ووضع حد لزحف الإسمنت والمصانع على الأراضي الخضراء وأن يتم استغلال السهول للفلاحة والهضاب العليا والمدن الداخلية لأن أراضيها مازالت جرداء وبها كل الضروريات لضمان النجاح كالمياه واليد العاملة والتحفيزات المتعددة والاستثمار بالطريقة الحالية ليصبح مستقبلا عاملا سلبيا على اقتصادنا الوطني ومهددا لثروتنا الزراعية إذا ما بقي التفكير منصب فقط على إنجاز المصانع والوحدات الانتاجية في المدن الكبرى دون غيرها ومن غير المعقول أن نخسر الملايير من أجل أن نحول رمال الصحاري إلى سهول خصبة والملايير الأخرى لإنشاء المعامل على الأراضي الفلاحية ويضيع منا الجهد والمال في آن واحد، ندعو إلى المحافظة على ما تبقى من الأراضي الزراعية في الشمال للزراعة والتوجه نحو الهضاب والجنوب للاستثمار وتقديم كل التحفيزات الضرورية والمساعدة والمتابعة والرعاية.

❊ خلال تجولنا عبر مختلف أحياء البلدية لاحظنا صورة سلبية للعديد من البناءات الفوضوية خيم وأوساخ على مشارف المدينة هل هو نزوح غير شرعي وماذا فعلتم لسكانها ؟

❊ المنطقة تسمى المنيزلة وظاهرة »الزرايب« والخيم المتكاثرة والمتناثرة تشوه فعلا الوجه العام للبلدية لقد تم الإتفاق على المستوى الولائي لإنجاز بناءات خاصة للعائلات من خلال تجسيد إنجاز مجمع سكاني ورعوي وتم اختيار المكان وحفر بئر ولم تتم العملية إلى نهايتها وأصبح عدد هؤلاء في تزايد مستمر لقد عملنا كمجلس منتخب دراسة فنية تقضي بنقلهم إلى مكان آخر على بعد 5 أو 6 كلم على بوڤطب وننجز هناك مزرعة نموذجية رعوية بها العديد من المساكن لنمكن الموالين وعمالهم من استغلال تلك المنطقة في تربية مواشيهم ولتثبيت العائلات المتواجدة وخلق إطار معيشي لائق.

❊ ماذا يخص بوڤطب كمواطن وليس كرئيس للبلدية ؟

- بالنظر إلى طموحاتنا الكثيرة نقول بأن التغيير ملموس وأن حلم المدينة الفاضلة مشروع وأن المواطن مازال ينتظر المزيد من المجلس البلدي لكن يد واحدة لا تصفق ورغم ما تقدمه الدولة من أموال وما تقوم به من مشاريع لكن على المواطن أن يكون شريكا في التنمية المحلية وفي المحافظة على المكتسبات المنجزة هناك مشكل التخصيصات السكنية وعدم إمتلاك الكثير من السكان لعقود الملكية لأراضيهم والعديد من المواطنين يعيشون الأمرين منذ أكثر من عقدين من الزمن بسبب عدم إمتلاك الوكالة العقارية (المنحلة) لأراضي قامت ببيعها لهؤلاء المواطنين ولقد تدخلنا وعالجنا المشكلة من خلال اقتراحنا العملي والمتعلق بأن تدفع البلدية ديون الوكالة العقارية لدى أملاك الدولة لكي يسرحوا عقود الملكية للمستفيدين ونمنحهم نحن رخص البناء ونطلب في ما بعد من المستفيدين بدفع المبالغ المدفوعة عنهم لدى أملاك الدولة بالتقسيط أمر أفرح الجميع وباركه السيد الوالي وراسلنا الوكالة العقارية للحصول على القائمة الإسمية للمستفيدين ومبالغ الديون العالقة على ذمتها منذ أكثر من شهرين ولم نتحصل بعد على الرد.

❊ أن يكون الواحد منا رئيسا للمجلس الشعبي البلدي هل هو أمر سهل في نظركم ؟

- كنا نظن بأن المير هو المسؤول الأول وصاحب القرار والحل والعقد في كل الأمور التي تخص بلديته ولكن حينما ترأسنا المجلس الشعبي البلدي عرفنا مدى محدودية حركتنا وصلاحياتنا المير مقيد وهامش الحركة لديه ضعيف جدا وبعد أربع سنوات وبضعة أشهر لم يكن الأمر سهلا في تسيير البلدية بعض الأحزاب لم تمش معنا ولكن كنا دائما نعمل بالأغلبية المعارضة في المجلس شأن داخلي وظاهرة صحية حينما تكون من أجل الصالح العام وتقديم الاضافة للمواطن وللبلدية لكن لما تكون من أجل تفاهات شخصية فإن المواطن بحد ذاته يشمئز من إختلافاتنا هناك من يعارض لأنه لم يتحصل على منصب نائب رئيس ولا نستطيع أن نجعل كل الاعضاء نواب للرئيس.

❊ كلمة أخيرة

- نشكركم عن زيارتكم وتحية تقدير لكل قراء جريدة »الجمهورية« لست قانعا بما حققناه وكان بإمكاننا تقديم أكثر مما أنجزنا في هذه الفترة لكن الحقيقة يعرفها المواطن والمتعلقة بمحدودية المبادرة على عكس ما هو موجود في الدول الأوروبية عشت قرابة الأربعة عقود بفرنسا وجئت لخدمة مدينتي ومسقط رأسي وقدمت الكثير لسكانها حتى قبل أن نترأس البلدية وسنبقى نعمل من أجل نصرة أهلها ومساعدتهم دائما.

Bougtob

Prise en étau entre le Chott Chergui au nord et l'immensité de la steppe, la capitale incontestée du mouton et de la laine, avec son cheptel ovin de tout le Sud-Ouest du pays, estimé à plus de 700.000 têtes, soit plus du tiers de la Wilaya, mais aussi grand carrefour routier, lieu de jonction de la RN6 et la RN6A.Le Chef lieu de la Daira de Bougtob qui compte plus de 23000 habitants répartis sur une superficie de 19995,20 km2 a la chance et le mérite de disposer d'atouts majeurs qui feront de lui un grand pôle économique et industriel qui rayonnera sur l'ensemble du reste de la wilaya et ceci pour peu que soient mobilisées toutes ses énergies et toutes ses ressources. Tous les Responsables locaux s'accordent à dire que ce chef-lieu de daïra est promis à un bel avenir d'autant plus qu'il s'agit de faire de lui la vitrine extérieure qui donne sur le Nord du pays. Il suffit seulement de faire preuve d'imagination,des idées généreuses et sincères et d'être animé d'une réelle volonté de mettre en valeur tout ce potentiel et de le faire fructufier,nous confie le fougueux et intrépide maire de la ville,M Abdelkader Djebli, candidat indépendant,un homme qui est revenu au bled aprés un trés long séjour au-dela de la rive nord de la Méditerranée. Il a tout abandonné là-bas, une fortune colossale acquise à la sueur de son front et une famille soudée,pour consacrer le restant de ses jours à son pays et à sa ville natale Bougtob qui lui a offert l'écharpe de Maire et qu'il aime désigner comme le plat pays qui est le sien. Ses administrés ne tarissent pas d'éloges à son égard en le qualifiant de responsable aux mains propres. Des idées, il en a même de trop pour hisser sa commune au rang d'une ville prospère et moderne offrant à ses habitants un cadre de vie qui ferait pâlir d'envie le reste des 21 communes du territoire de la wilaya.Mais pour ce faire,il lance un appel pathétique au premier responsable de la wilaya pour l'aider à propulser Bougtob et la placer sur orbite avant l'échéance de son mandat.   Ce qui n'était qu'une bourgade aux chaumières en toub s'est transformée en une ville qui tout en changeant de look à un rythme accéléré  au fil des mois,étend ses tentacules vers le Sud. Des chantiers de construction de logements sociaux et d'équipements collectifs émergent tels des champignons un peu partout. Au titre du seul programme communal de développement 2010  la commune a bénéficié d'une enveloppe financière d'un montant global de 331.259.000,00 DA ventilée entre 29 opérations dont 25 ont été cloturées et achevées.Il s'agit notamment de la concrétisation de projets entrant dans le cadre de l'aménagement et de la viabilisation urbaine ainsi que de l'extension du réseau d'éclairage public et enfin de l'aménagement  des espaces verts, de la rénovation des réseaux publics AEP et assainissements, considérés comme le casse-tête de la collectivité locale. En matière d'infrastructures scolaires,le chef-lieu de commune compte déjà 2 Lycées d'une capacité d'acceuil chacun de 1000 places de03 CEM qui acceuillent 1800 autres et enfin de 08 écoles primaires ainsi que d'un internat primaire de 200 places destiné aux enfants de nomades. Plus de 10.000 hectares fertiles arrosées par une multitude de sources d'eau restent hélas en jachères au lieu dit "BEDROUS" et qui suscitent d'ores et déjà l'intérêt des élus locaux qui ne cessent d'interpeller la direction de la DSA de la wilaya pour leur mise en valeur. Quand au secteur de la santé qui se résume à un seul hôpital de quelques lits seulement , il reste encore à la traine. Il ne répond nous dit une citoyenne nullement aux besoins quotidiens et immédiats de la population locale. Les Médecins sont débordés face à l'afflux massif des patients issus de la zone rurale et plus particuliérement lorsqu'il s'agit de faire face aux nombreux cas de victimes d'accidents de la circulation. Mais tout espoir n'est pas perdu,puisque selon le wali de la wilaya lors de sa récente visite, le projet de réalisation d'une nouvelle structure hospitalière de plus de 60 lits,dotée de tous les équipements adéquats,est déjà retenu dans le cadre d'un futur plan de développement.L'ouverture d'une Bibliothèque communale dont les travaux ont été achevés risque d'être remise aux calendres grecques. Le chef-lieu de la commune voit l'avenir sous de meilleurs auspices mais aussi d'un bon oeil et pour cause,une nouvelle voie ferroviaire le reliant à Saida figure en bonne place dans un programme national ainsi qu'un complexe industriel destiné à l'abattage d'ovins,de caprins et de bovins,le seul à travers l'Ouest du pays sera bientôt lancé. L'on a appris que ce projet est ficelé au niveau central et que le premier coup de pioche pour le lancement des travaux sera donné au cours de cette année. Avec ses nouvelles infrastructures socioéducatives,économiques et culturelles,une gare routière en cours de réalisation, son futur HÔTEL "ichbilia" de 4O chambres, doté de toutes les comodités modernes, situé auprès de la gare de chemin de fer, Bougtob vit à 'heure des grandes mutations et peut se targuer d'être la ville qui mérite de réussir mais à condition que chacun, élu municipal,responsable de la wilaya et citoyen mette la main à la pâte